جمعية عيلم
الرؤيا والأهداف
الرؤيا
تأسست جمعية عيلم بهدف مساعدة أبناء الشبيبة المعرضين لخطر وضائقة في اسرائيل، بهدف انقاذهم من هذه الحالة وايجاد مكان لهم في المجتمع، كبالغين ومواطنين مساهمين، لأنفسهم، لعائلاتهم وللمجتمع الاسرائيلي.
لقد تأسست جمعية عيلم من قبل مجموعة من الشخصيات العامة المتطوعين وأشخاص مهنيين من اسرائيل والولايات المتحدة، وتم تسجيلها كجمعية في سنة 1983. منذ ذلك الوقت تطورت وأصبحت منظمة قطرية واسعة تختص في تحديد الصعوبات التي تواجه حياة أبناء الشبيبة في البلاد، وتطوير وتفعيل المساكن الجديدة ذات العلاقة بهدف التعامل معهم، من خلال النظر الى احتياجات خاصة للمجموعات المختلفة في المجتمع.
تقديم الخدمات الاجتماعية والشخصية
يعيش اليوم في اسرائيل ما يقارب 800 ألف شاب في سن 18- 12، حوالي ربع منهم في حالات خطر وضائقة مختلفة. تعتبر عيلم عنوانهم الحقيقي وتساعدهم في شق طريقهم من جديد في المجتمع. خلال سنة 2017 التقت عيلم بعشرات الآلاف من البالغين والشباب في سن 26 – 18، وحرصت على تواصل مستمر ومتواصل مع أكثر من 21 ألف من ابناء الشبيبة والشباب.
يعمل في جمعية عيلم ما يقارب 280 من المهنيين من الدرجة الأولى في مواضيع الاستشارة والعلاج، وبجانبهم يعمل ما يقارب 2000 متطوع. عاملوا ومتطوعو عيلم يخرجون الى الساحة ويلتقون بأبناء الشبيبة في الأماكن اللاتي يتواجدون فيها: في المدارس، بساعات بعد الظهر في الميدان، بالانترنت، في النشاطات الميدانية المحددة، خلال عطلة الصيف، في نشاطات ليلية في الساحات العامة وفي مراكز الترفيه.
المشاركة المجتمعية والنشاط الاجتماعي
نحن نؤمن أن رعاية أبناء الشبيبة في ضائقة هي مسؤولية المجتمع بأكمله. لهذا، وبالتوازي للتعاون المشترك مع أنظمة الرعاية المختلفة، تعمل الجمعية على اثارة هذا الموضوع في جدول الأعمال اليومي العام في اسرائيل وتعميق مشاركة المجتمع الواسع وقطاع الأعمال في المجال، من خلال إنشاء شراكة حقيقية في العمل من أجل هؤلاء الشبيبة الموجودين في ضائقة يومية.
عيلم تدعو الى القيم التطوعية، مشاركة أبناء الشبيبة وتعزيز القيادة، الامتياز والمهنية، الانفتاح والحساسية، المبادرة والمشاركة المجتمعية والنشاط الاجتماعي. تقوم عيلم في تطوير جهات معرفة، طرق وأساليب مبتكرة غير رسمية للدخول الى عالم الشبيبة المراهقين وتعمل من أجل تغيير مفاهيم نظام الخدمات للشبيبة في اسرائيل.
أجوبة لمجموعة كبيرة من المصاعب
تعمل الجمعية بانتشار قطري واسع، في حوالي 30 بلدة في انحاء البلاد، وتعطي أجوبة لمجموعة كبيرة من الأزمات: بدءا من التعامل مع حالات الأزمات الشخصية لأبناء الشبيبة العاديين في سن المراهقة، من خلال التخلي عن التعليم، صعوبات في الاستيعاب، صعوبات اجتماعية، مشاكل عائلية، مشاكل الهوية، الانكشاف للمخدرات والكحول والإدمان عليهم، التسكع، العنف، الاستغلال الجنسي، أطفال وأبناء شبيبة ضحايا المخالفات الجنسية، الانحراف، وحتى حالات صعبة من الانفصال مثل الدعارة والتشرد.
تُفعل عيلم برامج مختلفة، من بينها: شبكة مراكز معلومات واستشارة لأبناء الشبيبة، موقع انترنت للمعلومات ودعم الشباب، برامج ثقافية عديدة لأبناء الشبيبة الذين ينتمون لمجتمعات مختلفة، مراكز لمعالجة الأولاد وأبناء الشبيبة ضحايا الاعتداءات الجنسية، دوريات من أجل الشباب المتسكعين في الساحات العامة، بيوت خاصة للشابات والبالغات في ضائقة، إعادة التأهيل بواسطة مرافقة شخصية وعمل للشبيبة الذين خالفوا القانون، مبادرات عملية شخصية لأبناء الشبيبة، مراكز للشباب المتشردين، مشروع للقاصرين المشاركين بأعمال الدعارة، مركز للشابات ضحايا العنف الجنسي وفروع محلية لتطوير التواصل مع المجتمع وتجنيده من أجل أبناء الشبيبة.