شابات على الحافة
مديرة القسم: رعوت جاي
البرنامج في مجال الشابات على الحافة يعطي إجابة لأبناء الشبيبة، الشابات والشبان الموجودين في حدود الخطر المتواصل. على الأغلب أبناء الشبيبة وهؤلاء الشباب منفصلين من نظم الدعم العائلية، الاجتماعية ونظم الرعاية. معظمهم يصارع البقاء في العالم حتى بدون أي موارد، وذلك بسبب حالته النفسية والجسدية، تاريخ حياتهم وبسبب صغر سنهم. على الغالب يتم الحديث عن مجموعة تم استبعادها عن الخطاب المهني والجماهيري ويتم اعتبارها على أنها غير مرئية أو معروفة لأي شخص عادي.
ان أساس العمل هو الطموح في التواصل مع هؤلاء الشبان والشابات بهدف كسر دائرة الاغتراب والانفصال التي يعيشون بها حتى لو بشكل قليل. أولا، نحن نطمح للسماح لهم بالظهور والاعتراف بهم. كمشتق من هذا المفهوم، طورنا عملا ملائما للاحتياجات الخاصة لهذه المجموعة. ان هذا العمل مبني على عدد من المبادئ:
- تحديد المجموعات الموجودة في نهاية السلسلة المتواصلة والتدخل في المناطق العامة بالتلائم مع طبيعة السكان: في الشارع، في النوادي، في الانترنت وفي المناطق المفتوحة والمغلقة.
- التقليل من الضرر الجسدي (الوقاية من الأمراض، الوقاية من الموت) والتقليل من الضرر العاطفي (تقليل الشعور بالاغتراب، الوحدة وما الى ذلك) التي يسببها نمط الحياة المنفصل.
- التدخل بهدف ادخال النور "دائرة التغيير" الملائمة للعمل مع مجموعات موجودة في أوضاع حياتية صعبة ومتطرفة التي يجب أن يكون فيها دافع للتغيير.
- عمل مع حساسية للجنس وحساسية للثقافة
- اختيار مجموعة الهدف والسيطرة على عمليات المساعدة وفق وتيرة هذه المجموعة.
- المساعدة الغير مشروطة بوعد للتغيير.
- العمل المشترك مع مجموعة الهدف لتغيير السياسة ورفع الوعي الجماهيري لظاهرة الحدود.
تم تطوير برامج مساعدة في مجال الشابات على الحافة كنماذج صغيرة وخاصة بتمويل مستقل من جمعية عيلم ومع السنوات تم توسيعها وملائمة نشاطها، من خلال تسخير المكاتب الحكومية والسلطات المحلية، إن كان ذلك من ناحية مهنية أو من ناحية مالية، وذلك لأن مهمتهم أولا وقبل كل شيء هي مهمة وطنية. تم الحفاظ على مبادئ التدخل والمفاهيم الغير رسمية على مدى السنين مع توسع البرامج وذلك من أجل إنشاء التواصل والثقة من جديد مع مجموعة الهدف التي على الأغلب تكون قد فقدت ثقتها في المؤسسات وثقتها بنا كمجتمع.
برامج لأبناء الشبيبة، الشابات والشبان المتورطين في الدعارة.
"القلب 24/7" تل أبيب "مستيقظون في الليل" حيفا، "مستيقظون في الليل" ايلات، "علماه" بيتح تكفا، "القلب" ديمونا
"ماذا تعتقدين، انني استيقظت صباح احد الأيام وأردت أن أكون شابا مصيره التأجير..؟ لقد حدثت معي على الأقل ألف وواحد من الأمور المختلفة التي أودت بي الى هذه الحالة… هل تريدين مساعدتي؟ اذا انا بحاجة الى ألف وواحد من الأمور المختلفة"
ابناء الشبيبة الذين يتم استغلالهم جنسيا بشكل تجاري بهدف الدعارة، يأتون من كل طبقات المجتمع، جزء يعيش في البيت وموجودين في أطر تعليمية، والجزء الآخر يهرب من بيئة مسيئة ويعيش بشكل منفصل عن الأطر العائلية والاجتماعية. هكذا أو هكذا، الدعارة بالنسبة لهم تعتبر استراتيجية للبقاء.
في السنوات الاخيرة نرى ظاهرة الدعارة على العديد من الاصعدة بدءا من الشارع، في الشقق السرية، في النوادي والبارات، الساونا والعديد. ساحة مهمة إضافية هي شبكة الانترنت، حيث نشهد زيادة حقيقية لهذه الظاهرة، سواء كان ذلك في المواقع الإباحية أو بشكل ترميزي في الشبكات الاجتماعية، في المنتديات والدردشات وفي مواقع التعارف التي تبدو بريئة. أضف الى ذلك، نحن نشهد على أن ظاهرة الدعارة التي تحدث من خلال الدعوات الخاصة، التي يتم توسطها عادة عن طريق سمسار يدعو للدعارة ويتاجر بالشابات والشباب.
هدف هذه البرامج هو التقليل من الضرر النفسي والجسدي، الدفاع والحصول على الحقوق، إنشاء ثقة بشخص بالغ ذو أهمية ومنح بديل لعالم الدعارة، وذلك بهدف الخروج بشكل تدريجي من هذا العالم.
للانتقال الى موقع "القلب 24/7" اضغط هنا
لخط المساعدة التابع ل– "القلب 24/7" اتصل على الرقم: 9773666-054
برامج للشباب المشردين (بلا مأوى)
"شخص للركض معه" في تل أبيب، "جلجال– بيت الصداقة" في القدس
اذا التقيت مع شخص منكسر/ اجلس معه/ على حافة الانكسار المريرة/ لا تحاول الإصلاح/ لا ترغب بأي شيء/ أنظر وأحب الغير/ اجلس معه/ لئلا يكون هناك وحده (ظل سفاح المحارم، سمدار فينتشوك)
الشباب المشردين، يستخدمون غالبا المخدرات و/أو الكحول، منفصلين عن أي أنظمة دعم علاجي، اجتماعي وعائلي ويعيشون بدون أي سقف آمن ومستقر. الكثير منهم يلجؤون الى استخدام استراتيجية البقاء الجسدي والعاطفي الذي يشمل عادة المشاركة في العمل الجنائي، الدعارة والإدمان. العمل في المراكز وفي الشارع يشمل نشاط للبحث عن الشباب المشردين والتواصل معهم، منحهم المساعدة الإنسانية، والاحتياجات الأساسية التي تشمل الغذاء، الملابس، حمام دافئ، معدات طبية والعديد، التي تمنحهم الراحة واستراحة من الشارع. أضف الى ذلك تعمل هذه المراكز على تقليص الأضرار، التي يسببها نمط الحياة في الشارع وتقترح على الشبان من بين عدة أمور المساعدة النفسية، العلاج الطبي والمساعدة في الحصول على الحقوق. في حالات يكون بها دافع للتغيير، يمنح الشباب فرصة للاشتراك في عملية العلاج لإعادة التأهيل على المدى البعيد.
مركز "شخص للركض معه" في تل أبيب ومركز "جلجال- بيت الصداقة" في القدس يعطي ردا للشباب والشابات المشردين في سن 18-26 الموجودين في حالات خطر وضائقة شديدين. يمكن للشباب والشابات الحصول على المساعدة بدون الاشتراط على حالتهم ودافعهم للتغيير.
برنامج للشابات واليافعات ضحايا العنف الجسدي
لكي نعرف/ دور ايلا جيفاع
من الممكن أنني كنت بحاجة الى العلاج على مدى عشرين سنة لكي أعرف،
أنه لم يكن هناك شخص بحاجة الى علاج، انما الى الحب،
أنه لم يكن أبدا أي شخص بحاجة الى التغيير انما الى الشفاء
لم يكن ابدا أي شخص يريد أي شيء، ما عدا عيوني التي ترى كمال الصدع في الداخل.
"بيت حقيقي" في تل أبيب
"بيت حقيقي" هو بيت نسوي، الذي يعتبر مجتمعا علاجيا للشابات واليافعات اللاتي عانين من العنف الجنسي المستمر في طفولتهن أو بلوغهن وحتى في الحاضر. لقد تم تأسيس المركز سنة 2006 ويتم استخدامه كنطاق داعم وتعزيزي للشابات واليافعات في سن 14-26، يشجعهن على العمل بشكل صحيح في الأطر المعيارية ويساعد على تقليص الشعور بالعار والشعور بالذنب الذي يرافقهن. بالإضافة الى العمل بمجموعات، في هذا المركز يتم منح إجابات بشكل شخصي للشابات واليافعات وفقا لاحتياجاتهن الخاصة من خلال مرافقة شخصية من قبل طاقم العاملات والمتطوعات. يقع المركز في تل أبيب ويوفر حلا للبنات من جميع أنحاء البلاد.